لايق عليك لايق اكتب الشعر لعيونها
المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: قصة واقعية الأحد يناير 25, 2009 1:31 pm | |
| مِن بينِ خَمائِلِ الوَردِ لَوَّحَ لَها ، فانتَفَضَ فؤادها وهَبَّ مِن سُباتِه ...اقتَربَ قَليلا ، فازدادَ اضطرابها ، وسَرَت في الجَسدِ رَعشَة لَم تتبيّن كُنهَها ! أَهوَ الخَوف ؟ أم الحبّ ! قَطَفَ وَردَةً واقتربَ ، فَفَزعَ قَلبُها وأَوْجَسَ حيرَة : أَيبتسِمُ الحَظّ بَعدَ طولِ عُبوس ؟ أَتَصفو الأيَّام بَعدَ كُلِّ ذلِكَ الكَدَر ؟ أَتُطوَى لَيالي الوِحدة الكَئيبة ويُلقى بها في ! غَياهِبِ الزَّمن ؟! وَلِمَ لا ..؟! فالله رزَّاقٌ كَريم ، رَحمَنٌ رَحِيم ..!
لَم يَكن ذَلكَ الرَّجل الوَسيم يَشكو وِحدَة ، فَهو زَوجٌ وأبٌ لثلاثةِ أبناء ، إلاَّ أنَّه مُهمَل ! اقتَربَ أكثَرَ وأكثرَ ، وعِندَ نقطَةِ الالتِقاءِ ، مَدَّ يَدَهُ فَارِغَة إلاَّ مِن وَرْدَة ، فلم تُطاوِعها يَدها ، واستَحلفَتْه ـ بِحَياءٍ ـ ألاَّ يَفَضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحقِّهِ ..! قَبَضَ يَدَه واسْتدَارَ ، فَانقَبَضَ فُؤادُها وشُعاعٌ مِن أَمَل كَادَ أن يُنيرَ دَربَ أمَانِيها . مَرَّت الأيَّام عاديَّة لا جديد فيها ، إلى أن عَادَ ثَانيَة وَبِيَدِهِ وَرَقة و قَلمٌ ..! لَم يَطلُبْ الكَثير ، كَانَ مُجرَّدِ تَوقيع ، لكنَّها خَافَت فامتَنَعَت ، فضَجَّت الأصْواتُ مِن حَولِها ، كانت الأصْواتُ مَألوفَة ، فذاكَ صَوت صَديقتها ، وهذا صوت قريبتها ، وذاكَ الذي يَأتي مِن بَعيد صوت جارَتها : - مَاذا تنتظرين ... ؟! - رَحَلَ الوالِدَيْن وتَزَوَّجَ الإخوَة ، فعَلى مَن تُعوِّلين ؟ - إنَّه زواج شرعي وإن كانَ مُسمَّاه زَواجا عُرفيًّا .. - الفُرصَة لا تَأتي إلاَّ مَرَّة واحِدَة ، وصدق الشَّاعرُ حين قال : إذا هَبَّت رِياحُكَ فَاغتنِمْها ! طَأطأت رَأسَها باسْتِسلام ، وَمَشَت نَحوَه بِانكِسَار ، مَدَّت يَدَها فَاحتَضَنَتها يَده ، وَغرِقا في بَحرٍ مِن أوهَام .
2
أوراقُ التَّقويمِ تتسَاقط بِبطءٍ وَثِقل ، لَم يَكن قَد سَقَطَ مِنها سِوَى خَمسة عَشَرَ وَرَقَةٍ عِندَما تَلقَّت مُكالمَة دوليََّة مِن قَريبتِها وَصَديقَتِها العَزيزة ( بُشرى ) ... - كَم أنَا سَعيدة ـ يا صديقتي ـ ! - خيرًا إن شَاءَ الله ؟ - أخي ( عَبد الوهَّاب ) قرََّرَ ـ أخيرًا ـ أن يُكمِل نِصفَ دِينِه ويتزوَّج . - مَا شاءَ الله .. أدامَ الله سَعادتك ، ورَزَقهُ الزَّوجَة الصَّالِحَة . - اللهم آمين .. دُونَ مُقدِّمَات ـ يا غالية ـ أرجو مِنَ الله أن يَجمَع بَينَكِ وبَينَ أخي في خَير ، فَنِعمَ المَرأةِ أنتِ .. فَمَا قولكِ ؟! - -------------
خَبَا صَوتُ اللِّسَانِ ، وعَلا نَحيبُ القلبِ ! | |
|
دوودي أبو مشاري اكتب الشعر لعيونها
المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 23/01/2009
| موضوع: رد: قصة واقعية الأحد يناير 25, 2009 6:34 pm | |
| اختيار صائب ونطلب منك إفادتنا با الكثير لاحقا جعله الله شاهد لك يوم القيامه قصه رائعه افخرستو ماي فرند دوودي | |
|