هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي هههههههه
انتخابات المحافظات العراقية: تحالفات جديدة في الأنبار
يتنافس في انتخابات مجالس المحافظات العراقية حسب المفوضية العليا للانتخابات 427 كيانا سياسيا أكثر من 14 الف مرشح يتنافسون على شغل 440 مقعدا في المجالس البلدية لـ 14 محافظة من مجموع 18. ولن تجرى الانتخابات في محافظات إقليم كردستان الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك) إضافة الى محافظة التأميم (مركزها كركوك) بسبب الخلاف بين الإثنيات الرئيسية فيها. هنا ملخص عن القوى المتنافسة في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين من مراسلنا في مدينة الرمادي خضير حسين:
--------------------------------------------------------------------------------
يشارك في انتخابات محافظة الانبار كبرى محافظات البلاد من حيث المساحة نحو 530 مرشحا يمثلون 37 كيانا سياسيا للفوز بتسعة وعشرين مقعدا يتالف منها مجلس المحافظة ثمانية من تلك المقاعد خصصت للمرشحات الفائزات من النساء.
ويبدو البحث عن تحالفات وائتلافات تضمن كسب اكبر قدر من اصوات الناخبين سمة امتازت بها الكيانات السياسية في الانبار في سياق تنافسها للفوز بجولة انتخابات مجالس المحافظات.
فقد عرض الحزب الاسلامي ابرز الاحزاب السنية واحد مكونات جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب على الصحوات وشيوخ العشائر في المدينة الدخول في ائتلافات تضمن لكل منهم نصيبه من مقاعد مجلس المحافظة.
لكن الدعوة تلك لم تلق نصيبا وافرا من الاستجابة لدى تلك الجهات فاختار الحزب الاسلامي الدخول في قائمة تضم كيانات مستقلة فضلا عن كيانات تضم بعضا من عشائر الانبار ومثقفيها.
ويقول خميس العبطان مرشح قائمة المثقفين والعشائر التي تضم الحزب الاسلامي ضمن كياناتها الاربعة ان الحزب اراد اشراك اكبر عدد من الكيانات السنية البازة في الانبار لكن الاخيرة فضلت خوض المنافسة مع الحزب الاسلامي على غالبية مقاعد مجلس محافظة الانبار بدلا من القبول بحصص متساوية.
تحالف مع المستقلين
اما الصحوات فقد اختارت ان تأتلف هي الاخرى مع قائمة للمستقلين يرأسها رافع العيساوي الذي دخل الانتخابات بقائمة مستقلة بمعزل عن الحزب الاسلامي الذي كان ينتمي اليه.
الا ان شيوخ العشائر ممن رفض اقامة تحالفات مع الحزب الاسلامي دخلوا هم ايضا بقائمة مستقلة للحد مما اسموه بلعبة الانتشار التي يمارسها الحزب عن طريق مد اذرع منفصلة عنه في الظاهر.
لكنها ما تزال مرتبطة به في حقيقة الامر للفوز بغالبية المقاعد في الانتخابات من خلال قوائم مستقلة كالتي يرأسها العيساوي على الرغم من ان الحزب الاسلامي قد نفى صحة هذا الامر.
واشار زعيم عشائر الانبار الشيخ علي حاتم السليمان ان الحزب الاسلامي يشغل غالبية مقاعد مجلس المحافطة الحالي لكنه لم يقدم شيئا من الخدمات لاهالي المحافظة فعلية ان يتيح المجال للممثلين من قوى غيره ليقوموا بالدور الذي عجز عن تحقيقه.
ومن بين القوائم الاخرى تلك التي يرأسها رئيس كتلة جبهة الحوار الوطني في مجلس النواب صالح المطلك وقد رفضت هي الاخرى التحالف مع الحزب الاسلامي رغم انها تحالفت مع اطراف منشقة عنه.
اما الاحزاب العلمانية فحظوطها في الفوز تبدو ضعيفة امام الاحزاب الاسلامية والتجمعات العشائرية في محافظة الانبار التي تمتاز بطابعها الديني المحافظ كما يورد.
صلاح الدين والموصل
وبالنسبة لخريطة الكيانات السياسية في محافظة صلاح الدين فلا تكاد تختلف شيئا عن الانبار باستثناء ان التنافس على اشده بين الحزب الاسلامي من جهة وقائمة صالح المطلك التي تحالفت مع جهات منشقة عن الحزب الاسلامي في ظل غياب المنافسه من جانب الصحوات او شيوخ العشائر.
وفي محافطة الموصل شمالي العراق يدخل الحزب الاسلامي في منافسة كبيرة مع القائمة التي تضم الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وقى أخرى.
حيث يحاول الاكراد الحصول على اكبر عدد من مقاعد مجلس المحافطة الـ 37 التي يتنافس عليها اكثر من 400 مرشح.
ويسيطر الاكراد بشكل شبه كامل على مجلس المحافظة الحالي بعد ان شهدت الانتخابات السابقة شبه غياب سني عن المشاركة فيها بعد ان كان المسلحون يفرضون سيطرتهم على المدينة.